أحلى بنوتات
هلا و غلآ
عدد مآهبتَ أنسآمَ وغردتَ أطــيآرَ ..
نتشرفَ بأنضمآمكَ المنيرَ على صفحآت منتدى فله..
ونتمنىَ لكَ الفآئدةَ و المتعةَ معآناً ..
وبـ شوقً لنثرَ مشآركآتكَ وموآضيعكَ ..
أحترآميَ و محبتيَ


مرحبا واهلا وسهلا يالغلا

حياك الله هون بيننا

ويارب يطيب لك المقام هنا في منتدانا الرائع
دمت بخير
أحلى بنوتات
هلا و غلآ
عدد مآهبتَ أنسآمَ وغردتَ أطــيآرَ ..
نتشرفَ بأنضمآمكَ المنيرَ على صفحآت منتدى فله..
ونتمنىَ لكَ الفآئدةَ و المتعةَ معآناً ..
وبـ شوقً لنثرَ مشآركآتكَ وموآضيعكَ ..
أحترآميَ و محبتيَ


مرحبا واهلا وسهلا يالغلا

حياك الله هون بيننا

ويارب يطيب لك المقام هنا في منتدانا الرائع
دمت بخير
أحلى بنوتات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا ومرحبا بكم في منتديات أحلى بنوتات.. نرحب بكل عضوة وزائرة في ساحتنا المتواضعة
 
الرئيسية• قوـأإنين •• أأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة أبناء من هذا الزمان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
???
زائر
Anonymous



قصة أبناء من هذا الزمان Empty
مُساهمةموضوع: قصة أبناء من هذا الزمان   قصة أبناء من هذا الزمان Emptyالسبت يناير 15, 2011 4:42 am



كانت السماء تسيل من عينيها دموعا بيضاء كثيفة ،
و كأنها تستعيد ذكريات الشتاء الماضي ، حينذاك ، كانت الكرات الثلجية
الصغيرة تتساقط ببراعة خلابة ، كانت ترسم لوحة فنية ساحرة تغمرها السعادة
والمحبة على سطح الأرض ، تصنع الأم طعام العشاء بينما الأطفال في خارج
البيت يلعبون بالكرات الثلجية الصغيرة ، راحت الأم تنادي بصوت حنون ،
: هيا يا أولاد العشاء بانتظاركم ،
جلسوا الأطفال الصغار على مقاعد طاولة الطعام إستعدادا للإنطلاق إلى عالم
الاطباق الساخنة ، يغلق أحمد باب غرفته لطالما يمكث فيها أكثر الأوقات ،
يبحث عن رائحة الطعام الجميلة ، حيث إنه الإبن الأكبر في العائلة ، يتناول
طعامه بسرعة جنونية ، بينما تنتظر مريم وصوله بقطار الحب الكبير حتى يغرس
في روحها ثمار العشق و الهوى ، جاء إليها بخطوات بطيئة وهي تنظر إلى جمال
الأزهار ، فيضمها إلى صدره الحاني بحنين وشوق و بينما تقذف الأم
الأوساخ في النفاية الصغيرة بين الأشجار والزهور ، انتبهت إلى أحمد
يتحدث إلى فتاة
: أنا مشتاق إلى عينيك يامريم
بهمسات حنين وشوق
: وأنا أيضا مشتاقة إليك كثيرا يا حبيبي ،
تقترب الأم منهما بخطوات منكسرة ، متثاقلة ، حين وصلت إليهما نهضا من
مكانهما خائفين و ارتسمت علامات الصمت على محياهما ، و لكن أحمد سرعان ما
كسر حاجز الصمت : لحظة يا أمي دعيني أشرح لك الأمر ، إنها زوجتي سرا
،،،
لم تحتمل الأم الصدمة وإذ تسقط على الأرض فاقدة الوعي ، يصرخ أحمد في وجه مريم
:إذهبي وأحضري كوب ماء بارد بسرعة ،
و بينما ينظر أحمد إلى أمه بعينين خائفتين ، أحضرت أم مريم كوب ماء بارد و
بللت وجهها لعلها تستيقظ و تفتح عينيها الذابلتين ، نهضت بعيون من نار ،
: أنت لست إبني الذي تعبت من أجله و سهرت الليالي لأجل راحته ،،،
تصفعه صفعة خيبة أمل وتهتف
: ليس لك عودة للبيت ثانية ،،،
يهتف أحمد بلهجة صارمة ،
: لقد تحدثت إليك كثيرا عن مريم و أنا أراها الزوجة المناسبة و كلما فتحت
لك هذه السيرة ، يكون قرارك بالرفض النهائي وقولك : إبحث عن فتاة أخرى ،،،

صمت قليلا وعاد يقول بلهجة صارمة ،
: سوف نعلن زواجنا في الأيام القادمة ،
عادت الأم إلى البيت دون اكتراث ،
و ترى إبنها الصغير حسن الذي لا يتجاوز الثامنة من عمره . يلعب بالألعاب النارية ، تأخذه بيدين خائفتين ،
: لا يا عزيزي لا تلعب بهذه الألعاب ثانية قد تؤذي نفسك
لا سمح الله ،،، يهتف بصوت حزين ،
:::حاضر يا أمي لن ألعب بها ثانية ،
يمكث أحمد في بيت أم مريم حيث لم يجد مسكن آخر يلجأ إليه ، تخلد الأم إلى
النوم بعد الإطمئنان على أطفالها الصغار سالمون في نوم عميق ، ترى الأم
أحلام سوداء وكأنها مقاطع فيديو ، تعلن الإنتهاء و تعود للبداية من جديد ،
حينما استيقظت الأم على صوت الصباح الدافئ ، تنهض من السرير بدموع منهدرة
على الخدين ، تتفقد غرفة أحمد ، تشم رائحة الفقد ، ترفع يديها إلى
السماء تدعو بقلب خاشع ،
: ربي يسر أمره وأشرح صدره ياأرحم الراحمين ،
تفتح النافذة على مصراعيها تتأمل الصباح الدافئ ، تنظر إلى البقعة
الصفراء الملتصقة بجدار السماء المفعمة بالضياء الخلاب ، وتسمع تغاريد
العصافير الصباحية التي تشرح الصدر و تزيل أوساخ الروح الهامدة ، وتشم
عطر السعادة الذي يتناثر في جو ساحر فيفتح كل أبواب الفرح في قلوب البشر
، بعد عاصفة ثلجية قذفتها عين السماء في جوف الأرض بالأمس ، أصبح اليوم
ساخنا بأنوار الشمس الذهبية ، معلنا بداية يوم جديد مليء بالتفاؤل
والسعادة ، لم تعد تحتمل الأم فراق إبنها أحمد عنها و لطالما كانت في كل
صباح ومساء تملأ عينيها الحنونتين بهيكله العذب ، راحت تقرع جرس بيت أم
مريم ، فتحت أم مريم الباب ، تهتف الأم بإبتسامة شفافة ،
:::: صباح الخير
:::: صباح النور ، أهلا وسهلا تفضلي ،
حينما خرج أحمد من الغرفة سمع صوت أمه ، عاد إلى الداخل يخاطب نفسه ،
:::: ماذا أفعل ، هل أخرج و أقبل رأسها لعلها ترضى علي أو أبقى هنا ، ما هي
إلا لحظات قصيرة وإذ تدخل الأم بقلب حنون : ألا تريد رؤية أمك يا
عزيزي ؟
اندفع نحوها باشتياق ولهفة وكأن سنينا مضت لم يذق طعم الحنان ، وكانت مريم تتلصص صامتة بلا حراك إلى حديث الأم ،
: أريدك أن تنسى هذه الفتاة ، إنها سيئة السمعة ، حينها سقطت على الأرض
وكأنها زهرة ذابلة ، تناثر حولها ورود خائفة ، أخذتها أيدي أمينة ،حانية ، و
أوصلتها المشفى ، ثمة دموع كثيفة تتساقط على البحر الحزين ، بعد الفحص
الطبي والتحاليل الشاملة أتضح إنها حامل في الشهر الثالث ، صعق الجميع
من هول هذا الخبر ، وكأن في عيني أحمد بركان ثائر سيتفجر و يعلن لقد
حان وقت عاصفة الجحيم ، يهتف بغضب شديد ،
: من الذي فعل بك هذا ؟ منذ شهرين تزوجنا سرا ، فكيف حدث هذا ؟ أخبريني ، تحدثي وإلا سأقتلك أتفهمين ؟ ،
عقله الشارد يكاد يصيبه بالجنون ،
إنها في حالة من الصمت والخوف الشديد ، تسيل الدموع على قارعة شفتيها ،
تستعيد ذكرى ليلة زفاف صديقتها و ما حدث لها أثناء طريق العودة إلى البيت ،
كانت مريم تريد أن تنسى قسوة الماضي ، كانت خائفة جدا من البوح ، إنها
ستفقد الحب الذي يجري في شرايينها ، وحينذاك سينمو الظلام في عينيها‎‏ ‏،
بعد تفكير عميق قررت مريم فتح جرح الماضي ، تهتف و الدموع تتناثر على
خديها الهزيلين : ليتني بقيت في البيت تحت طوعك ياأمي ، ليتني لم ألمس
الشارع المحظور ، آه يا أمي لما حدث ما حدث ،
يهتف أحمد بغضب شديد ،
: هيا أخبرينا مالذي حدث ؟
: كان الوقت متأخرا حين غادرت حفل الزفاف ، كان الشارع صامتا وكأن ثمة رجل
يطاردني ، إنه الشرطي الذي يعمل حارس ليلي عند مركز إمارة المنطقة ،
عندما أقترب مني صرخت بأعلى صوت ولكن ليس هنالك أحد يسمع ندائي ،كتم أنفاسي
وأدخلني الإمارة واغتصبني في غرفة صغيرة ، و فر هاربا ،،، تهتف أم مريم
بنبرة حادة :
بالله عليك ، ماذا فعلت بنفسك ؟ولكن كان هذا عقابا كي تسمعين كلامي ثانية
، ألم أقل لك مرارا لا تذهبي إلى حفل الزفاف البعيد عن البيت ؟
دخلت الطبيبة تعلن إنتهاء وقت الزيارة ، خرجوا من الغرفة ،و‎ ‎عند باب
المشفى الكبير ، مجموعة من الرجال يرتدون المعاطف البيضاء يقودون عربة على
رأسها مريض وحين انتبهت الأم إلى المريض صاحت بأعلى صوت : ولدي حسن ،
بينما راحت أم مريم تهدئ من روعها ،
: لاتقلقي ، سيكون بخير إن شاء الله
خرج الدكتور من الغرفة يهتف بنبرة حزينة : أقول لكم بصراحة تامة ووضوح
للأسف هذا الصغير راح ضحية الألعاب النارية ، أصيبت العين بحروق بالجفن
والجبين تشوه قليلا ،
و انفجرت الأم تبكي وتهتف :
ضاع ولدي لقد نصحته كثيرا و ها هو الآن سيفقد عينه
يهتف أحمد وهو يهدئ من روعها : لا تقولي هذا ثانية ، سيكون بخير بأذن الله سبحانه بيده الشفاء و العافية و هو على كل شي قدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضحكتي ماركه
مديرة
مديرة
ضحكتي ماركه


عدد المساهمات : 336
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
الموقع : في تونس

قصة أبناء من هذا الزمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أبناء من هذا الزمان   قصة أبناء من هذا الزمان Emptyالسبت يناير 15, 2011 5:47 am

قصة أبناء من هذا الزمان 246753
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlabanoutat.yoo7.com
نااااني
مشرفة
مشرفة
نااااني


عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/01/2011

قصة أبناء من هذا الزمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أبناء من هذا الزمان   قصة أبناء من هذا الزمان Emptyالأحد يناير 30, 2011 5:22 pm

[b]القصه مره حلووه وانشااء الله يستفااد منها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ŘǺŽǾǾЙΫ
نائبات المديرات
نائبات المديرات
ŘǺŽǾǾЙΫ


عدد المساهمات : 112
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

قصة أبناء من هذا الزمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أبناء من هذا الزمان   قصة أبناء من هذا الزمان Emptyالجمعة فبراير 04, 2011 8:43 pm

مكوره على القصه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة أبناء من هذا الزمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى بنوتات :: ●القـصور الثقـآفية✉ :: ㄨقصر القصص والروآيـآتㄨ-
انتقل الى: